والتي جاءت استجابة للروايات التالية: الرواية الأولى أن معظمهم طُردوا من الخدمة في أجهزة الدولة القومية من الحرس الوطني والدفاع المدني ، بسبب حيازتهم حبوب مخدرة الكبتاغون الأبيض ، بالإضافة إلى سوء سلوكهم وميولهم العدوانية وتمردهم على القادة وكراهية الدولة ، إذ كان مدفع العتيبي الرشاش وقحص الشيباني من بين رتب الحرس الوطني في الشرقية ، أما محل فهو جندي في الدفاع المدني بالدوادمي.
أما مصلح فيقال أنه اقتحم باب الخروج من الديوان الملكي الذي كان يقيم به سمو الملك الراحل فهد، حيث كانت قوات الحرس الملكي تعمل دائمًا على أبواب الدخول، لكنهم لم يتموا بباب الخروج لأن الملك كان يلتقي بإخوته وأبنائه من أبناء القبائل وجميعهم من أهل الثقة.
كانت اولى عملياتهم في 14 سبتمبر من عام 1987 م ، حيث تم اطلاق اول رصاصة غدر من عصابة رشاش استهدفت احد افراد الامن ، وبعدها قاموا باحراق سيارته ، منتقلين بعدها الى محافظات وقرى نجد ليكملوا اعمالهم الاجرامية هناك.
الرواية الثانية تقول الرواية الأخرى أن هذا هو تمردهم واحتجاجهم ؛ جاء ذلك ردًا على انتقام ابن عمهم كداد الشيباني ، الذي قتل أحد الأفراد خلال تشابك وقع في موقف سيارات الأجرة.