وفي اعتقادنا الشخصي، فإن هذا المكون «البداية» في الحكاية الشعبية قمين بالدراسة والتحليل، وذلك لتَظْهِير أهميته في كل محكي شعبي شفويا كان أم كتابيا ، بالنظر إلى استعمالاته المتعددة، ووظائفه المتنوعة، ورهاناته الفنية التي تختلف من حكاية لأخرى.
لذا فمن الواضح الجلى أننا نهتم بدراسة ادبنا الشعبى لأننا نكتشف فيه ذاتنا الأصيلة بلا مراء أو التواء ولأننا نرى فيه نقطة البدء لتاريخنا وتراثنا البشرى.