وفي لغتنا اليوم بعض المصطلحات التي تذكرنا بعهد التنجيم والعصور القديمة ومنها «سيّئ الطالع النجم » و«حسن الطالع»، و«الأيام السعيدة» و«الأيام المنحوسة»، ولفظة «التأثير» المشتقة من الأثير وكان يظن أنه سائل غازي لا يُرى، ينبثق عن النجوم «ويؤثر» في أقدار الناس وأعمالهم.
وكانوا يحضّرون معظم العقاقير الطبية من النباتات، حيث كانت معرفة النباتات معرفة جيدة، من الأمور الأساسية لكل طبيب مصري، كما أكثروا من استعمال الفواكه والأعشاب.
.
وبلغت الدقة والمهارة ذروتها في عمل الرسوم والزخارف، والأمر الذي أثار "إعجاب ودهشة الناقدين الفنيين لصناعة الخزف الإسلامي الإتقان الزائد في استغلال تأثير النور والظل ونجاح الخزافين المسلمين في ذلك نجاحاً بزَّ جميع زملائهم من خارج العالم الإسلامي.