هذا يأخذنا إلى سؤال: ماذا لو كان هناك بشر لا يمتلكون ، بمعنى أنهم حين يغمضون أعينهم لا يستطيعون استدعاء صور ذهنية من الذاكرة لإعادة تشكيلها في قصة خيالية من تأليفهم؟ هذا ليس مجرد احتمال، بل إن هناك بشرًا يعانون من هذا الأمر بالفعل، ويطلق على هذه الحالة في العلم اسم «aphantasia — أفانتازيا» أو «عين العقل العمياء»، والتي تعني باليونانية «بدون خيال».
.
طبيعة بعض البشر إنهم يجهلون معنى القناعة ومعنى الرضا ومعنى وعظمة الحمدلله والشكر لما عندهم من نعم لا تحصى ولا تعد.
وما تلك الدراسة أن الأشخاص المصابين بظاهرة أفانتازيا عادة لا يحلمون مثل باقي البشر، وإذا زارهم حلم من وقت لآخر؛ لا يتمتع بالوضوح والتفاصيل التي يعيشها الإنسان العادي، بل تكون الصور فيه مشوشة والأحداث غير واضحة.