والراجح: أنه لا يلزم أن تقع العمرة والحج في شهر واحد؛ لأن أشهر الحج ثلاثة وليست شهراً واحداً.
فكان حقا أن يكون أولى أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وقد بينا ذلك فيما مضى، وبينا أنه مع صحته لا يدل على أنه أولى بالخلافة من الشيخين أبى بكر وعمر، فالخلافة تقتضى النظر إلى أمور كثيرة، يصح أن يكون بعضها محبة النبى صلى الله تعالى عليه وسلم، ولكن ليست كلها، فمحبة النبى صلى الله تعالى عليه وسلم لا تجعل غيره ليس أهلا للخلافة.