رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
ولو كان من تعلق القرآن وكل إليه لكفانا إذا أن نتعلق بالقرآن وما جاء من أذكار الصباح والمساء ، ولا داعي لقراءته وقراءة تلك الأذكار وفي ذلك تعطيل لما ثبت في السنة من الرقى ثبوتا صحيحا بشيء لم يثبت أصلا.
قالوا : فهذه الأحاديث دلت بعمومها على منع التعليق مطلقا ولم يرد ما يخصص التمائم التي من القرآن أو غيره فالواجب حملها على عومها.
تم استخدام التمائم أيضًا في اليونان القديمة وروما، ولكن عندما آتى الإسلام صحح كل هذه المفاهيم والعقائد ذات النقائص، ووضح الكثير من الأشياء التي كانت تغفل عن البشرية، فالتمائم قد حرمها الإسلام حتى ولو كانت من القرآن الكريم، لأن الضر، والنفع بيد الله فقط.