وأصبح المشروع في مهب الريح حتى أغلق ملفه.
بل على العكس، يشير المؤّلف بشكل صريح تارةً وضمني تارةً أخرى إلى الطبيعة المؤقتة لانتقال النور الإلهي من عند الفرس.
هذا ولكن الانصاف انه لو كانت الدعوى في الدفع وعدمه، فلا فرق بين ان يكون مصب الدعوى هو الدفع أو يكون في ان هذا المال الموجود فيه الزكاة ام لا ؟ وذلك من جهة انه بعد القطع بتعلق الزكاة بهذا المال الشخصي، فاحتمال اداء الزكاة أو احتمال اخراج مقدار الزكاة عنه لا يخرج القضية المشكوكة عن الوحدة العرفية مع المتيقنة.
وقالوا ايضا في موارد اخر بقبول قول المدعي من دون ان يكون عليه البينة تركنا ذكرها خوفا من الاطالة.