وقد تم منذ حوالي عقدين إنشاء قصر ضخم في نفس المدينة ليستوعب عدد الزائرين سنوياً من بهائيي العالم.
ومن أخباره: أنه ساح في أرض العدو -الروم- حتى بلغ الزنداق، فلما ثقل وشعر بدنؤ أجله قال للناس: إني لمآبي، فأقيموا عليّ ثلاثة أيام، فأقاموا عليه فمات في اليوم الثالث، وقد أوصى واستخلف، وقال: أدخلوا عليّ أمراء الأجناد والأشراف من كل جند، فوقعت عينه على عبد الرحمن بن مسعود الفزاري، فقال: أدن مني يا أخا فزارة ففعل، فقال له: إنك لمن أبعد العرب مني نسبًا، ولكني قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافًا، وقد استخلفتك على الناس، فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجًا، وأرد للمسلمين السلامة.
ولعل رجوع المؤلف الى مصادر تثيت ذالك يخرجه من الجهل.
محمد بن زياد في سراة غامد وزهران أ.