وقالت إن نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يعادي الغرب بلا داعٍ، ويرفض دعوات زيادة إنتاج النفط.
ويعكس ذلك تبني السعودية المتزايد لسياسة خارجية متعددة الاتجاهات وتخفيف الخلافات طويلة الأمد بين موسكو والرياض حول النزاعات في الشرق الأوسط.
فالدولتان الحليفتان لواشنطن والقلقتان من احتمالات تعرضهما لحدث مشابه، لم يكن لهما خيار سوى الاصطفاف خلف الولايات المتحدة، لاسيما بعد إطلاق تهديدات باستخدام القوة النووية التي تثير ذكريات مرة لدى اليابانيين وتثير الرعب لدى الكوريين الجنوبيين المجاورين لترسانة بيونغيانغ النووية.
لتبدو النتيجة وكأن كل مكان تتدخل فيه الولايات المتحدة الأميركية، يحقق تدخلها المكاسب لروسيا.