في اليوم الثاني في يوم الأربعاء زادت الجهود لمحاولة إنقاذ الطفل من السلطات المحلية، والدرك، وعناصر الوقاية المدنية هذا إلى جانب شباب المنطقة والمناطق المجاورة.
بعد فترة بحث استمرت لساعات طويلة سمعت والدة الطفل ريان صوت استغاثات تأتي من قعر البئر الموجود بالقرب منهم تحديدًا في قرية أغران، ولكن كانت تقول لنفسها أنه ليس طفلها وأنها تتوهم ولكن سرعان ما قام أحد الأشخاص بربط هاتف وإسداله في البئر للتأكد ويالفعل تبين أن الصوت في البئر هو للطفل ريان، على الفور اتصلوا بقوات الدفاع والحماية المدنية في المغرب والذين لم يتأخروا في الوصول وبدأت محاولات إنقاذ الطفل منذ ذلك الحين.
جنازة الطفل ريان الجميع ينتظرون جثمان ريان لتشييع جنازته بعد خروجه من المستشفى العسكري المغربي بعد تحديد سبب الوفاة.
«ريان» الطفل الصغير أبكى القلوب القاسية، وحوّل الحجارة الصماء إلى ماء رقراق، وجمع المختلفين ووحد المتخاصمين، وأوقف صراعات الديوك فى البيوت حتى حين، الكل يترقب ويدعو ويرجو ويأمل ويبكى.