.
.
تشير ظاهرة توسع الكون إلى تخلُّق كل من المادة والطاقة، لتملآ المساحات الناتجة عن هذا التوسع؛ وذلك لأن كوننا تنتشر المادة فيه بكثافات متفاوتة، ولكنها متصلة بغير انقطاع، فلا يوجد فيه مكان بلا زمان، كما لا يوجد فيه مكان وزمان بغير مادة وطاقة، ولا يستطيع العلم حتى يومنا هذا أن يحدِّد مصدر كل من المادة والطاقة اللتين تملآن المساحات الناتجة عن تمدد الكون، بتلك السرعات المذهلة، ولا تفسير لها إلا الخلق من العدم.
كنت أنشر في بعض السنوات ثلاثة كتب، وعندي الآن حوالي الخمسين مخطوطة جاهزة للطبع، ومن البؤس أن أشعر بمشكلة أن أنشر كل هذه المخطوطات دفعة واحدة.