ومنحت إدارة الغذاء والدواء تصريحًا طارئًا لإجراء هذه الجراحة ليلة رأس السنة، كخطوة أخيرة لمريض لم يكن مؤهلاً لعملية الزرع التقليدية.
وأكد أن التعديلات التي تمت اثناء زراعة قلب الخنزير للإنسان، ليست تعديلات تشريحية في تكوين القلب ولكنها تعديلات جينية في الخلايا والهندسة الوارثية والأحماض الأمينية والبروتينات التي يحملها، وذلك كي يتأقلم عليها الجسم البشري ولا يرفضها كأعضاء غريبة عنه، لأن أحد المشاكل التي تواجه زراعة الأعضاء بصفة عامة هي أن الجسم الذي يتم زرع عضو ما به يتفاعل مناعيًا مع العضو الجديد الذي تم زرعه، ويبدأ في تكوين أجسام مضادة تعمل على إتلاف هذا العضو.
ويعيش حاليا ديفيد بينيت، 57 عاما، القاطن في ولاية ميريلاند بقلب خنزير ينبض داخل صدره منذ نحو أسبوع في نجاح هو الأول من نوعه في العالم لزراعة قلب حيواني معدل جينيا في صدر إنسان.
قلب الخنزير معدل وراثيا هذه المرة، استخدم جراحو ماريلاند قلبًا من خنزير معدل جينيًا، وقام العلماء بتعديل الحيوان لإزالة جينات الخنازير التي تؤدي إلى حدوث رفض سريع للغاية وإضافة جينات بشرية لمساعدة الجسم على قبول العضو.