مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسن بن علي )
كان الصبي يبيع ( درس أقلام الرصاص
بول الصبي الرضيع من اي درجات النجاسة
يبيع محل القطعة بربح ٤٥٪ اذا كان السعر الاصلي للقطعة ٤٠ ريالًا فأوجدي سعر بيعها ؟
كان الصبي يبيع الشاي والقهوة المناديل الورقية أقلام الرصاص الصحف والمجلات
وبعدما انصرف الرجل الفقير نظر صديق صاحب المحل الذي كان واقفاً وسأله : أليست هذه البطانية التي قلت أنها أحسن وأغلى بطانية عندك وبعتنيها لي الأسبوع الماضي لي وأنا صديقك بـ 350 درهم ؟!! فنظر إليه المزارع وقال : يا بني ، اذهب وقف في هذا الحقل.
وكان الحاج فيروز رجلًا أسود فاحمًا طويلًا قليل الكلام، فإذا تكلَّم لم يكد يُبين، وإنما كان يلتوي لسانه بالعربية التواءً غريبًا ترك في نفس الصبي أثرًا لا يُمحى؛ فهو لا يقرأ في «البيان والتبيين» قصة زياد مع غلامه حين أراد أن يقول له: «أُهدي إلينا حمار وحش.
ومنهم من تبلغه هذه الروائح فتُثيره ولكنه لا يثور، وتدعوه ولكنه لا يُجيب؛ قد رأت عينه وشم أنفه وتحركت شهوته، ولكن قصرت يده وخانه جيبه، فمضى وفي نفسه حاجة وفي قلبه موجدة وحفيظة، وفيه مع ذلك رضًا بالقضاء وإذعان للقدر.
ولكن تساءل أين اليوم من يشتري المرجان فإن عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ، ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.