وفي قصيدة مجاراة لقصيدة عايض بن سعود: يا راكب اللي يوم نفاثها حن ياراكب اللي يـوم نفّاثهـا حـن تسبق قمر عشرين وقت الزوالـي.
فامتدَّ صدري ساحلاً مراً تنوء به تواريخ النخيلْ ناجيتها : صدئت لياليك القديمة فاحرقي خَبَثَ النحاسِ وأشرعي زمن الصهيلْ مذ أهدرتك موانئ البحر القديمِ وأرمدت عينيك منزلةُ الهلالْ وقف السؤالْ غمرتْ جنوبَ الشمس غاشيةُ الشمالْ مذ كنتِ خاتمة النساء المبهماتْ يبست عيون الطير واشتعلت حشاشات الرمادْ إن قام ماء البحرْ يأتي وجهك النامي على شفق البلادْ يأتي طليقاً موثقاً بالريح والريحان والصوت المدججِ بالجيادْ إن قام ماء البحرْ صاغ الرمل بين مقاطع الجوزاءِ مُهراً عَيطموساً فاتحاً من قمة الأعراف ممتدٌ إلى ذات العمادْ.