وعمم بعضهم الأوقات في: فقال نصيب في الدنيا والآخرة ولا نضيع أجر المحسنين بل نوفي أجورهم عاجلًا وآجلًا، وأيد بأنه لا موجب للتخصيص وأن خبر سفيان يدل على العموم وتعقب بأن من خص ذلك بالدنيا فإنما خصه ليكون ما بده تأسيسًا وبأنه لا دلالة للخبر على ذلك لأنه مأخوذ من مجموع الآية وفيه ما فيه.
فما استُجلِب المال وما استُجلِبت بركاته بمثل صلة الأرحام، وما قلَّت بركات الأموال بمثل قطيعتها، وهذا ما يدل عليه ما رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من سرَّه أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليَصِل رحمه ، يُبسط له في رزقه بصلة الرحم، فهذا باب تُبارَك فيه الأرزاق، وتَكثُر فيه منافعها.