ومع كون هو دين الدولة، لا يمكن تحديد مذهب من مذاهبه أو طوائفه دينًا رسميًّا؛ فخلال خمسة قرون من عمر الخلافة في ، كان دين الدولة يتأثر بطائفة الخليفة؛ أعلنوا عقيدة الدولة، وقام بتعيين مذهبًا رسميًّا، أما فكان يميل نحو وكذلك الخلفاء الذين تعاقبوا خلال ، على عكس الخلفاء الذين تعاقبوا خلال ومالوا نحو.
غير أن شهرة هذا الخليفة كانت محدودة؛ فلم يخطب له خارج إمارة على عكس سائر الخلفاء، حتى عندما لم تكن لهم أية سلطة؛ فالخطبة في تعتبر هامة للخليفة، ولذلك فقد عمَد أغلب الباحثين إلى إسقاط خليفة من قائمة الخلفاء، واعتبار هذا محاولة إحياء للخلافة.