يمكنكم إذن الإستماع للقرآن الكريم ومحاولة حفظه بإتباعكم لأحد قرائكم المفضلين، وسنحاول التطرق عبر مقالاتنا لعلم القراءة و التجويد.
قال تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ 18 بعد أن عُرف فضل هذه المساجد وشرفها، فقد ورد ما يدل على فضل بنائها وعمارتها الحسية والمعنوية، فمن ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن عثمان -رضي الله عنه- أنه قال لما بنى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنكم أكثرتم عليّ، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة وفي رواية: بنى الله له في الجنة مثله.
كما يجدر بنا أن نذكر أن هناك قواعد و أحكام لتلاوة و تجويد القرآن الكريم يستحب على القارئ اتباعها و له الثواب على ذلك.
عبر صفحات الموقع، نقدم لكم مجموعة من خيرة القراء يتلون الذكر الحكيم على مختلف طرق القراءة.