أما الحل في نظري، فأعتقد أن من أهم ذلك، هو ما أسلفته من محاولة ربط معاني القرآن الكريم بواقع الناس، لأن القرآن نـزل هكذا، حيث نـزل منجماً بحسب الوقائع والأحوال، وكان يعالج قضايا يحتاجها الناس.
وبالتالي صارت دراسة القرآن -سواء كانت تأليفاً، أم دراسة في المساجد- يغلب عليها هذا الطابع، ولعله يكون هناك دروس -إن شاء الله- تحاول أن تصحح هذا الأمر، وتحاول أن تجمع بين الفهم الصحيح للقرآن المبني على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شرح القرآن وفسره بسنته، فالسنة تفسر القرآن، ومع ذلك يربط هذه الأشياء بواقع الناس.