وأما أصحاب الرأي الثاني فقد قالوا إن أزر عمه وليس أبيه لأن أباه تارخ فقد نقل الأفاضل انه لا خلاف بين النسبين أن اسم والد إبراهيم تارخ وهذا غير مستبعد لاشتهار تسمية العم بالأب في الزمن السابق، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله ذلك بقوله: لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات، حتى أخرجني في عالمكم هذا، لم يدنسني بدنس الجاهلية ولو كان في آبائه كافر لم يصف جميعهم بالطهارة.
وأنت تقف بالقرب من هذا التل تأخذك الخاطرة حيث إبراهيم الخليل عليه السلام ، النفحة القدسية والومضة النورانية تستذكر مواقفه الخالدة في الدفاع عن العقيدة ولو ببذل النفس.
وهناك إشارة أخرى لمدينة إبراهيم في العراق وهي: كان إبراهيم فتى من أهل فدان آرام بالعراق كما في التوراة وكان قومه أهل أوثان 19.
.