تكبيرة الإحرام بالنسبة للإمام: أما بالنسبة إلى فقد قال الجمهور عنها بأنهُ لا يكبر الإمام إلا بعد إتمام الإقامة وبعد أن تستوي الصفوف.
لا شكّ أنّ للإمام فضلاً كبيراً في شريعة الإسلام؛ فهو الذي يتقدّم صفوف المُصلّين، فيقتدون به في صلاتهم، ويأتمنونه على أهمّ عبادة مفروضة، وتظهر هذه الأفضليّة الشرعية للإمام من حيث ينظر النّاس إلى الإمام على أنّه رمز للاجتماع والوحدة والأُلفة؛ فهو يجمعهم على طاعة الله تعالى، ويأتمّون خلفه على أداء أهمّ العبادات.