ومنذ ذلك العهد أصبحت قبلة موضع إجلال الناس وتعظيمهم، فلم يتعرض لها أحد الأمراء بسوء في الزيادات المتتالية التي أجريت بالجامع عامة وببيت الصلاة خاصة، ولم يتغير موضع القبلة حتى يومنا هذا لشرف انتمائها إلى التابعي عقبة بن نافع الذي أورث اسمه الجامع، فصار يعرف بجامع سيدي عقبة.
انتهينا من حل هذا السؤال الذي بادر بسؤال عدد من الطلاب لمعرفة الهدف من إنشاء مدينة القيروان على يد القائد الإسلامي عقبة بن نافع.