.
وإنما الواجب عليهم أن يخضعوا لما جاء من عند الله ورسوله، ويقبلوه ويتواضعوا له، ويتركوا التكبر عنه ، فليس لهم الخيرة في قبوله أو عدم قبوله، وليس لهم الخيرة أن يختاروا من أمرهم ما شاءوا، بل يجب عليهم أن يجعلوا رأيهم تبعًا لرأيه صلى الله عليه وسلم ، واختيارهم تلو اختياره.