تجري عمليّة تذويت المطالعة في جميع مراحل التعليم: من الابتدائيّة مرورًا بالإعدادية فالثانويّة، بل تمتدّ قبل كلّ هذه إلى مرحلة ما قبل المدرسة؛ إذ يسهم البيت والأهل ورياض الأطفال في غرس بذور الوعي القرائيّ وتحبيب القراءة إليهم.
، ومرحلة الأسلوب مع مجموعة من الأسلوبيين، مثل: ميخائيل باختين، وفينوغرادوف، وغريفتسوف، وإيف تادييه، وبيير غيرو.
وليست هذه النقطة هي المؤلف، كما دأبنا على القول، وإنما هي القارئ: القارئ هو الفضاء الذي ترتسم فيه كل الاقتباسات التي تتألف منها الكتابة، دون أن يضيع أي منها، ويلحقه التلف.
ويقصد هيرش بذلك الأعراف الجمالية العامة، ونظرة العالم التي تقرر معاني المؤلف المقصودة.