والحجاب علامة إسلامية بامتياز فهو استفزازي ويثير اشمئزاز النخبة المتغربة، حتى وإن كان باختيار المرأة ذاتها، فالحرية المقدسة لايدنسها سوى الخيار الديني! وابن تيمية كان عنده طالبة اسمها فاطمة بنت العباس وكان يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم.
وعززت المرنيسي نظريتها باستشهادات لبعض السوسيولوجيين حول السلطة والعنف الرمزي الذي يمارس ضد المرأة باسم هذه القوالب الصارمة، ويغلف إرغامه غير المباشر للمرأة على الالتزام بها بوهم الاختيار الجمالي.
وفي ذاك الوقت كان يسود نظام الزمرة، فالمرأة لم تلتزم برجل واحد؛ فكانت تعاشر أكثر من رجل مشاعية جنسية وهي لا تستطيع تحديد الأب لهذا صار النسب للأم.
.