قال ابن الأثير : فلما سمع أمير المؤمنين بقتلهما جزع جزعا شديدا ودعا على بسر فقال اللهم اسلبه دينه وعقله.
مثل هذه الجرائم لا يمكن أن تنسب إلى أناس ينتمون إلى الإسلام.
بالله ، الذي هو معهم أين ما كانوا ، والذي هو أقرب إليهم من حبل الوريد ، وهو خير الرازقين.
وما يذكر أحد غير هؤلاء من النابهين المعدودين الذين قصدوا إلى معاوية بالبيعة، أو المؤازرة إلا كان على علم بما يقصده قبل لقاء معاوية، فلا خداع في شأن واحد من هؤلاء المعدودين ولا انخداع.