في مذهب المالكية قالوا أنه سنة: ويندب أن يقصد المصلي بالتسليمة الأولى الخروج من الصلاة والسلام على الملائكة إن كان غير إمام، ولكن إن كان إماماً وقصد الخروج من الصلاة والسلام على الملائكة والمقتدين، وليس على الإمام والفذ غيرها؛ بخلاف المأموم، وأما صيغ وألفاظ التشهد الأول عند المالكية: التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
ثانيًا: صيغة الدعاء: لابد للمصلي بعد القعود من أن يدعو بدعاء التشهد، وقد وردت صيغ عدة لهذا الدعاء، ولكن أفضل الصيغ هي صيغة حديث ابن مسعود.
المقدم: يبدو أنه لا يقرأ ولا يكتب.
فهؤلاء يقولون: السَّلام على الله، والله هو السَّلام، ولا تطلب له السَّلامة؛ لأنَّه سالـمٌ من كل عيبٍ ونقصٍ، وهو الذي يسلم عباده من الآفات، إنما الذي يحتاج إلى طلب السَّلامة والدُّعاء له بالسَّلامة هو العبد الضَّعيف.