٣ مقدمة الفريدة ،ص ٥ ، ط.
أشرفت على أربعٍ وعشرين رسالة ماجستير ودكتوراه، وأجازت رسائل بجامعات مصرية وعربية.
والشاعر ،بالإضافة إلى ملكته الشعرية ، كان أحد العلماء المحصلين ، أخذدراسته العلمية في مدينة الأحساء على يد علمائها آنذاك ، ومنهم الشيخ محمد أبوخمسين ، فقد أخذ عنه الحكمة والفقه ، ولا يدرى هل سافر إلى النجف أم لا؟ وله من الآثار : ١ـ ديوان شعر كبير يتألف من ثلاثة أجزاء في مختلفالأغراض والمواضيع ، ٢ ـ كشكول كبير ، ٣ ـ نهج الأزرية ، وهي الملحمة التيسنقدم جزءا منها للقارئ : تشتمل على أكثر من ١٥٠٠٠ بيت من الشعر ، كماتوجد له ثلاثة بنود في التوحيد ، والنبوة ، والإمامة ، وتوفي عام ١٣٠٥ ه في قرية سيهات إحدى قرى مدينة القطيف ٩.
وفي عام 359 م واتت امرؤ القيس فرصة أخرى حينما توفى هرمز الثاني بن نرسى الذي لم يخلف وريثا لعرش الساسانيين ولكن كانت إحدى زوجاته حاملا فأوصى بالملك من بعده للحمل الذي في بطنها.