.
تم تطوير صناعة الفخار في العصر البرونزي لتتخطى كونها صناعة لأدوات المائدة فقط لصناعة التماثيل والأشكال المختلفة وأشكال الزينة وغيرها، ثم زاد التطور لدى الرومانيون فهم أول من أدخل التزجيج والمقصود به وضع مادة من بلورات فوق الفخار تجعله أكثر متانة وتحمل ثم يمكن تلوينها والنقش عليها بشكل جميل وأنيق.
تاريخ صناعة الفخار كل عتيق يلمع كالذهب مهما تقدمت الحضارات وطور الشخصيات يبقى في الأشياء القديمة والصناعات التي عرفت منذ أزمان بعيدة هي الأكثر رقي وزهواً، فصناعة الفخار دائماً ما تضغى على كل الصناعات التي اكتشفت وقدمت بعد ذلك، والدليل على ذلك أنها ما زالت قائمة وبقوة ولا يوجد بيت عربي بشكل خاص يخلوا من أدوات الفخار لصناعة القهوة أو الطواجن أو لزراعة النباتات أو حفظ أو ، فالفخار صناعة قائمة بذاتها لها شكل خاص وطابع مختلف.
أقدم المهن التي عمل بها الإنسان يعد من أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر صناعة الفخار، وحرفة الزراعة، ونقل الأخشاب والبضائع في العربات هذه الحرف قديمة وتم ممارستها واحترافها منذ القدم، ومنها ما هو حديث وناشئ في العصر الحالي، مثل القيادة والتسويق والمهن القائمة على شبكات التواصل الاجتماعي، لأنها كثيرة ومتنوعة وتتنوع حسب المجال والمهام والمكان، منها أيضًا الزراعة وغيرها، بما في ذلك ما هو حديث وناشئ في العصر الحالي، كالقيادة والتسويق والمهن القائمة على الشبكات الاجتماعية، وفيما يلي نبذة عن أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ: صناعة الفخار الفخار هو حرق طين اللبن الناعم الملمس وتحويله إلى مادة صلبة تتشكل على شكل أشكال عديدة ومتعددة، ولم تمارس هذه الحرفة في العصور القديمة إلا منذ فجر التاريخ، لكنها من أقدمها الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ؛ لتحقيق أغراضه النفعية.