وبالتالي نجد أهمية كبيرة للمواد التربوية المساهمة في تشكيل التوجهات السلوكية والأخلاقية للطفل، فضلاً عن ضرورة الاهتمام أيضًا بإعداد الكوادر التربوية الواعية بدورها الحيوي الذي تؤديه لصالح المجتمع.
وقد أدى ذلك إلى تصنيفها بصفتها واحدة من أشهر الأدوات المستخدمة في غسيل المخ بصورة جماعية، فضلاً عن إمكانية أداء هذا الدور عن بُعْد وبصورة جذابة يسهل إخفاء الأهداف الحقيقية بداخلها.
وبطبيعة الحال، فإنك هناك العديد من الطرق التربوية التي ينبغي اتباعها لضمان انضباط عملية التقويم السلوكي، وكفالة جودة المنتج البشري الذي تُصَدِّره الأسرة لمجتمعها وبيئتها المحيطة.
وقد أجرى بافلوف الكثير من التجارب على الحيوانات لإثبات صحة نظريته.