قد وعد الله المتقين من عباده المتضامنين والمتعاوينن فيما بينه بالأجر والثواب العظيم مبيناً لهم مدى ما لذلك من نفع وأصر في كل من الحياة الدنيا من بركة واستقرار ومؤاخاة، وفي الآخرة من مغفرة للذنب ودخول للجنة، والجدير بالذكر أن الدين الإسلامي لا ينص أو يرد به ما يدل على تحريم أو كراهية تلبية الإنسان لاحتياجاته المادية الضرورية كأولوية حياتية ولكن قد دعا المسلمون إلى العمل على تحقيق التوازن بين الحاجات المادية الخاصة به، وما يدعوه إليه شعوره الإيماني من مطالب التعاون والإيثار مع إخوته المؤمنين.
أما بخصوص المتموّلين فتوجه بواب بالشكر إلى كل من دعم وما زال يدعم النادي وهم كثر.