لا تتخذ تمساحاً صديقاً وأن سالت منه الدموع.
ياهني من قابلك على شبة النار… يناظر عيونك ويسمع حكاويك.
و والحزن هي أسلحة المستسلمين.
بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له، قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت! فانا مازلت على قيد الانتظار.