شاعر تلحّف بالإنسانية وتوسّد موهبة متفانية جعلها «سراً لإبداعه» و»جهراً ًلحضوره «ظل عقوداً يرقب النجاحات ويحضر التتويج في خط النهايات حاضراً في الشعر والثقافة أديباً، حيث جودة الكلمة وأدباً إنسانياً عند أجادة «النص» ناضراً في مساحات الأفئدة التي عرفته «أباً في التعامل» «أبياً حين الطموح» إنه شاعر الوطن إبراهيم خفاجي - رحمه الله - الذي ترك وراءه «وطناً» من الشعر وارثاً من المشاعر.
ولد خفاجي في عام 1345 هـ الموافق عام 1926 للميلاد بمنطقة الحجاز.
تأليف النشيد السعودي كتب النشيد السعودي في أكثر من ستة أشهر وبذل فيه كل الجهد ليخرج جميلًا عذبًا، يقول ابراهيم خفاجي: في تلك الفترة كان الملك خالد في زيارة إلى وبينما جلالته في المنصة الرئيسية عُزف السلامان الملكي السعودي والمصري، وكان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى فقط أُعدت منذ عهد ، فطلب من المختصين إعداد كلمات لانشيد وطني يكون مطابقًا للموسيقى الموجودة في ذلك الوقت، حينئذ كان متواجدًا في فطلب منه المسؤولون أن يقوم بعمل كلمات النشيد الوطني وسلموه شروطًا عدة، وبالفعل قدّر الله عز وجل أن يوفق في عمل النشيد بكلماته وفق الموسيقى الموجودة، والتحدي كان هو كيف يوجد كلمات على موسيقى موجودة باالفعل والعرف الموسيقى يقول عكس ذلك، ولذلك استغرق وقتا طويلًا.
من كتب النشيد الوطني السعودي إبراهيم خفاجي مؤلف النشيد الوطني بدأ حياته العملية في يعتبر النشيد الوطني السعودي من الكلمات التي تعزف في كل المناسبات التي تمر بها المملكة العربية السعودية بسبب أنه يعتبر جزء من موسيقى السلام الملكي، لذلك فأن رؤية كتابة النشيد الوطني السعودي أمر يدعو للفخر ويجعلنا ندرك معنى النشيد الوطني السعودي الذي يعبر عن السلام الملكي، فهذا النشيد له أهمية كبيرة عند المواطنين بسبب أنه يزود الإنسان بروح الوطنية ويظهر مدى ارتباط الإنسان بوطنه وحبه الشديد لهذا العلم الجميل الذي يرفرف في السماء، والان يمكنكم معرفة من هو كتب كلمات النشيد الوطني السعودي.