لم تكن هذه المعونة مشروطة؛ إنما كانت تُحقِّق الفائدة لروسيا عن طريق تقليص نفوذ الغرب في المنطقة.
وكان السلطان -أو الخليفة- بهذا الاستسلام الكامل يكتب شهادة وفاته، ووفاة العائلة العثمانيَّة برمَّتها! كان هذا التكليف قبل الاحتلال اليوناني لإزمير.
أهم هذه القوانين ذكرها ، وذلك في شكل عشر قواعد للجيش الإسلامي: لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له.
آنذاك أظهر الجيش الإسلامي مستوى عاليًا من الانضباط والتنظيم والتفوق الإستراتيجي وكان واحدًا من أكثر الجيوش قوة وفعالية في العالم.