وبعد مغادرته تولى إماراتها -الرياض- نائباً عن الأمير محمد بن رشيد.
وفي عام 1291هـ توفي سعود في الرياض وتولى الحكم الإمام عبد الرحمن الذي تنازل بعد ذلك لأخيه عبد الله عن الحكم بعد أن حدث خلاف بينه وبين أبناء أخيه سعود بسبب قتل فهد بن عبدالله صنيتان بن إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن سعود- قيل أن الذي قتله محمد بن سعود بن فيصل وقيل أن الذي قتله من آل جلوي - وكان مقربا من الإمام عبد الرحمن، ولما تم الصلح بين الإمام وأخيه عبد الله رفض أبناء سعود هذا الصلح وغادروا إلى الدلم.