وقال إن القوات السعودية كانت تطوق الحرم فقط ولم تستطع الدخول إليه وخلال أسبوع حاولوا الدخول دون جدوى، وكانت طائرة هليكوبتر تحلق فوق الحرم للمراقبة و قراءة العاجلة عما يدور في المكان فتمت إصابتها من خلال قناص.
وأعلن جهيمان الاستسلام وأعطى أوامره بإلقاء السلاح، بعد أن نفد الطعام والذخيرة، وخنقهم الغاز، فألقى الأمن السعودي القبض عليه وعلى أتباعه.