وفي كون اللطم بها وبغيرها صلة للرسول صلى الله عليه وآله وإسعاداً للزهراء البتول.
والمكان المخصوص: الكعبة وعرفة.
قال الشوكاني في نيل الاوطار : وأحق ما قيل في الجمع بين الأحاديث: أن بيان الفضيلة يختلف باختلاف المخاطب، فإذا كان المخاطب ممن له تأثير في القتال، وقوة مقارعة الأبطال، قيل له: أفضل الأعمال: الجهاد، وإذا كان كثير المال، قيل له: أفضل الأعمال: الصدقة، ثم كذلك يكون الاختلاف على حسب اختلاف المخاطبين.
الثالثة: أن الضرب بالطبول والنفخ في الأبواق وأمثالها، إن كان مورد استعمالها هو إقامة العزاء وعند طلب الاجتماع وتنبيه الراكب على الركوب وفي الهوسات العربية ونحو ذلك فجائز وراجح ومن الوسائل لتبليغ الشعائر الحسينية.