ويبدو انهم تشاءموا من لفظ شامل الماخوذ من الشؤم و ربما سميت فالقران مشامة فقوله تعالى: فاصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة و اصحاب المشامة ما اصحاب المشامة.
لذا يجب ان يصبح هنالك مقياس معين و هو ان تقبل الكلمة التي تدل على معنيين متضادين سواء كان التضاد دلاليا او اشتقاقيا او صرفيا لان اهمية الاضداد نابعة من اشكالية الغموض فمعانيها لا فاصلها و سببها.
ولم يذكر ما هي الالفاظ التي قبلها و ما تلك التي رفضها و لماذا رفضها فان كان هنالك عذر لجيس لان العدد القليل الذي خرج فيه كان بسبب تحديد العصر و قلة المصادر فلا نجد عذرا لابراهيم انيس لانة مقلد سار بدون دليل.
اذن تفسير الاضداد ربما ينفى و جودها ف اصل الوضع و لكنة لا يقوم دليلا على عدم و جودها فمرحلة ما من تاريخ اللغة لانها كما سنعرف تتولد عن تغييرات صوتية او دلالية.