أسلم عمر الذي عرف عنه الشدة والقسوة ، والذي لم يكن يتوقف طوال يومه عن تعذيب جارية له أسلمت طوال نهاره وبالليل يتركها ، من شعور الملل لا رافة بها ولا شفقة ، ولم يكن ينتظر أو يتوقع أحد أن يسلم عمر ، حتى أنه لما رأت منه زوجة عامر بن ربيعة رضي الله عنهما ، شئ من الرأفة قالت لزوجها ربما يسلم عمر فقال زوجها لو أسلم حمار ابن الخطاب ما أسلم عمر، من شدة ما رأى منه المسلمين من شدة وقسوة عرف بها ، لكن الله أراد له الإسلام فكان إسلام عمر ، والذي أصبح بعد سنوات أقرب رجل للنبي بعد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وثاني خليفة للمسلمين.
أول من لقب بأمير المؤمنين هو.
كما كان عزة وقوة للمسلمين ، والذي سطر من بعد ذلك هذا الرجل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سطور من العظمة والانتصارات لتاريخ الأمة الإسلامية ، فقد واجه أقوى من كان كان يحكم الارض وقتها ، وأقلق كراسي حكمهم وهز عروشهم ، مثل كسرى و قيصر ، فهو كان الفاروق من أول يوم في إسلامه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
.