ومشكلتنا إلى اليوم أننا نظن أن التاريخ يسير إلى الوراء، فنحن في عصر مابعد الرسالات، أي لسنا بحاجة إلى رسول أو نبي، أي أننا في وضع أحسن من الناس الذين كانوا بحاجة إلى أنبياء ورسل.
أما الغيبيات في كتب الحديث ففيها كثير من الهراء مثل حديث المعراج، وكيفية فرض الصلاة حيث ظهرت الصلاة كعملية بازار بين رب العالمين ومحمد ص وموسى!! وإذا كان كل عقد بين البشر له قواعد وأحكام ، وشروط جزاء يضعونها للالتزام ، وكان كل إنسان قبل أن يوقع على أي عقد يقرأ شروطه بإمعان وإتقان ، فحري بالمسلم الصادق في إسلامه ، أن يعرف مضمون العقد الذي بينه وبين الله ، عندما شهد ألا معبود بحق سواه ، ولذلك أوجب الله علينا السؤال فقال : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
.
وإذا كان كل عقد بين البشر له قواعد وأحكام ، وكان كل إنسان قبل أن يوقع على أي عقد يقرأ شروطه بإمعان وإتقان ، فحري بالمسلم الصادق في إسلامه ، أن يعرف مضمون العقد الذي بينه وبين الله ، عندما شهد ألا إله إلا الله ، ولذلك أوجب الله علينا السؤال فقال : فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ النحل: من الآية43.