وأشارت، إلى أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا "لا يمنع الإصابة بل يحمي شدتها، حيث من الممكن أن يصاب من تلقى جرعتي المطعوم، لكن الدراسات أثبتت أن من تلقى الجرعتين يحمي نفسه من الإصابة بالفيروس لمدة 6 أشهر و بعد ذلك تبدأ المناعة الجسدية بالانخفاض.
وتشير الآثار الجانبية الناتجة عن تناول اللقاح إلى الشعور بألم في موضع الحقنة واحمرار الجلد بهذه المنطقة، فضلاً عن الإجهاد وألم المفاصل والعضلات والصداع، وجميعها أعراض شائعة لدى متلقين اللقاح.
إطار زمني أطول وفقًا لمقال من جامعة ييل ميديسن، لا بأس في أن تعاني من أعراض طويلة المدى عند تلقي التطعيم، وقد يساعد ذلك حتى أولئك الذين يعانون مما يسمى "Long Covid" أو أعراض كورونا طويلة الأمد.
إلى ذلك، كشفت الدكتورة هيلين باري، كبيرة مؤلفي الدراسة في برمنغهام أن ذروة استجابات الأجسام المضادة كانت بعد الجرعة الثانية لدى كبار السن، في فاصل زمني بين الجرعتين تراوح بين 11 إلى 12 أسبوعاً.