.
فلم يمضِ عليّ في بوسطن سوى وقت قصير حتى اكتشِف ان قصةً تشبه قصّتي، وتسمّى "جنيات الجليد"- قد ظهرت قبل ولادتي، في كتاب يسمّى "بردي وأصدقاؤه" وكانت القصتان متشابهتين في الفكرة واللغة.
يا اللَّه ما ألذّها!! وما زلت أذكر المفاجأة والألم اللّذين شعرت بهما عندما لاحظت كيف أنهم يضعون أيديهم فوق يدي حين أتحدّث اليهم.
وإنَّهُ ليملأني في العجَبُ وأنا أفكِّر بفارق الظلمة والنُّور في حياتي قبل مجيئها وبعده.