كما أعجب به كثير من المستشرقين الذين اعترفوا بفضله، ونبوغه.
وقد كرر × ذلك في مواضع من كتبه، خصوصاً في كتابه الإيمان، وفي الأسماء والصفات من مجموع الفتاوى.
ومنها الشديد المهموس وهو حرفان: ك ت.
ويدعم هذا التصور مقولة الجاحظ التي جعل فيها المعاني عامة ومطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي، وأرجع القيمة للخصائص النوعية للشعر، فمزية الشعر والشأن فيه »إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج وكثرة الماء، وفي صحة الطبع وجودة السبك، فإنما الشعر صناعة وضرب من النسج وجنس من التصوير «.