فكانت لغة الدواوين في فارس بالفارسية وفي مصر بالقبطية, حتى أمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتعريبها نقلها إلى العربية , وذلك لظهور الحاذقين من العرب, واستمرت سياسة تعريب الدواوين في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك ومن جاء بعده من الخلفاء الأمويين ومن بعدهم الخلفاء العباسيين.
لكنَّهم كانوا إذا غزوا وغنموا أخذوا نصيبًا من الغنائم قرَّرته الشريعة لهم، وإذا ورد إلى المدينة مالٌ من بعض البلدان أُحضر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفُرِّق فيهم حسب ما يراه صلى الله عليه وسلم، وجرى الأمر على ذلك مدى خلافة أبي بكر رضي الله عنه.