.
وهي أنواع منها: الشفاعة في بعض من استحق النار من عصاة أهل التوحيد أن لا يدخلها.
قال الله تعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.
طلب الشفاعة : الشفاعة تطلب من الله تعالى ابتداءً ، فيجوز للمسلم أن يسأل الله تعالى قائلاً : اللهم شفع في نبيك محمداً ، أو : اللهم إني أسألك شفاعة رسولك يوم القيامة ، ولكن لا يجوز بحال أن يسأل أحد الشفاعة من أحد كائنا من كان ، فلا يطلبها من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا من غيره من الأولياء أو الصالحين أو غيرهم ، بعد مماتهم ، إنما كان الصحابة رضي الله عنهم يطلبونها من النبي صلى الله عليه وسلم حين كان حياً ، ويطلبها الناس من الأنبياء إذا بعث الله الجميع يوم القيامة.