وقال ابن عبد البر: انه متروك.
وقال في موضع آخر: "وقد كثرت الأقوال في المهدي، وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي.
في هذا الكتاب هناك في ص196 قال بعد هذا الحديث وهو الحديث الثامن، قال: وأخرجه البخاري في التأريخ الكبير، إذن ليس الأمر أن البخاري لم يذكره، نعم في صحيح البخاري لم يرد، ولكن آثار ومصنفات الإمام البخاري ليست منحصرة في صحيح البخاري، وأخرجه البخاري في التأريخ الكبير، قال: قال عبد النصار بن داود حدثنا ؟؟؟ الرقي صمع زياد بن ؟؟؟ وذكر من فضله.
القسم الأول: الروايات والأحاديث والنصوص والآثار التي ذكرت المهدي بشكل صريح، يعني ذكر اسمه سلام الله عليه باعتقادنا لا باعتقاد الآخرين، ذكر اسمه المهدي بشكل صريح، والنصوص في هذا المجال هي العشرات بل هي المئات كما سيتضح بعد ذلك، عندما أقول المئات لا يقول لنا قائل أن كلها صحيحة، لا، بعضها صحيحة على مباني القوم على مدرسة الصحابة بعضها صحيحة وبعضها حسنة وبعضها ضعيفة وبعد ذلك سيأتي هذا التقسيم الثلاثي للنصوص وأبين ما هي الصحيحة وهي الحسنة وما هي الضعيفة، هذا القسم الأول.