يختتم الشاعر قصيدته لائذاً بربه العالم خفايا الأنفس.
وقيثاري يا عالِمَ الغيبِ! وتبيّن الدِّراسة أثر التَّماسك في تشكيل لغة الشَّاعر، وما تحمله من طاقات إيحائية، وإمكانات تعبيريَّة قادرة على تجسيد حُزنه الشَّديد لشعوره بدنو أجله، وتكشف هذه الدِّراسة مدى التَّماسك بين المجالات الصَّوتيَّة والمُعجميّة والتَّركيبيّة والدّلاليّة وأثرها في تشكيل الرّؤية الشِّعريَّة، وتُظْهِر فاعليّة البناء النَّصّي في تشكيل صورة رثاء الذَّات عند الشَّاعر، والكشف عن عناصر التَّماسك التي وظِّفت على مستوى التِّكرار والإحالة والرَّوابط التَّركيبية وغيرها من عناصر التَّماسك النَّصّي.
من سِحْرٍ وأسْرَارِ ماذا تُريدينَ مِنِّي؟! والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي:كان يَعْشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.
.