الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلم نقف على رواية، أو دليل يبين أول من حفظ القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
من اول من سمى القران مصحفا ، إن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية، وقد أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وبهذا فالقرآن لم يأتي بعده، ومحمد لن يأتي بعده، أما عن نزول القرآن فكان لأول مرة ينزل فيها على محمد في شهر رمضان بواسطة الوحي جبريل، وكانت أول آيات هي الأولى من سورة العلق، وبعد ذلك بدأ ينزل عليه مرة على مرة، حيث أنه لم ينزل جملة واحدة، بدل نزل عليه متفرقا على مدار سنوات عدة، ولنزوله بهذه الطريقة حكمة أرادها الله عز وجل، فبها أراد الله أن يثبت صدر محمد ويشرح فؤاده، وكذلك ليلبي حاجات الناس في كل فترة من فترات الدعوة التي كانوا يعيشونها، وكذلك للتدرج في بعض الأحكام والتشريعات التي كانت تنزل ليسهل على الناس الالتزام بها، لكن ما نريد معرفته اليوم هو من اول من سمى القران مصحفا.
الإجابة: أول الرسل عليهم الصلاة والسلام، نوح عليه الصلاة والسلام، وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأما قبل نوح فلم يبعث رسول، وبهذا نعلم خطأ المؤرخين الذين قالوا: إن إدريس صلى الله عليه وسلم كان قبل نوح، لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: { إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}، وفي الحديث الصحيح في قصة الشفاعة أن الناس يأتون إلى نوح فيقولون له: أنت أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض.
فمن هو بشكل سهل وبسيط وليسهل عليكم الإستفادة من الحل، فكونوا معنا لمزيد من المعرفة حول حل لغز :.