و كذلك اتهمت هذه الرواية.
قال: فإن قاسوا قولهم و زعموا أن الرماد حادث، كما قالوا في النار و الدّخان، فقد وجب عليهم أن يقولوا في جميع الأجسام مثل ذلك كالدقيق المخالف للبرّ في لونه، و في صلابته، و في مساحته، و في أمور غير ذلك منه.
و السواد و البياض، هما الغاية في المضادّة، و ذلك على قدر البخار و الرطوبات.
ترك حارته لسبب غير معروف وباع بيته إلى النمس في الجزء الرابع.