تختلف جزئياته وتفصيلاته باختلاف الحاجات المتجددة والأطوار المتعاقبة.
واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر.
إنه حق واحد، يرجع إلى أصل واحد.
والحياة الدنيا كهذا المرعى، الذي ينتهي فيكون غثاء أحوى.