يقول بعد أن استعرض الروايات الواردة في حقه: « وملخص الكلام: أن العباس لم يثبت له مدح، ورواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند، ويكفي هذا منقصة له، حيث لم يهتم بأمر علي بن أبي طالب ولا بأمر الصديقة الطاهرة في قضية فدك، معشار ما اهتم به في أمر ميزابه.
وبعد أن فدا العباس نفسه ومن معه رجعوا إلى للاهتمام بالسقاية والرئاسة والرفادة التي كانت في بني هاشم.
وكان قد سبقه اخوته ربيعة ونوفل وعبد الله بالإسلام.
ثم انتقلت من بعده لولده ، واستمر ذلك في بني العباس إلى زمن السفاح، ثم ترك ذلك بعد توليهم.